منامة بوست: أكّدت منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان، استمرار الاعتقالات وانتهاكات حقوق الإنسان ضدّ الأطفال في البحرين، وخاصّة تلك المتعلّقة بحريّة التّعبير والتّجمّع، واستمرار ممارسة احتجازهم وإساءة معاملتهم.
منامة بوست: أكّدت منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان، استمرار الاعتقالات وانتهاكات حقوق الإنسان ضدّ الأطفال في البحرين، وخاصّة تلك المتعلّقة بحريّة التّعبير والتّجمّع، واستمرار ممارسة احتجازهم وإساءة معاملتهم.
وقالت المنظّمة في تقريرٍ نشرته عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ حملات اعتقالات الأطفال قوّضت أيّ أملٍ في إصلاحٍ حقيقيّ، رغم العفو الملكيّ في أبريل/ نيسان 2024، ومنح عفوٍ لحوالي «1584 سجينًا» بمن فيهم ما يقرب من «40 قاصرًا» تمّ القبض عليهم تعسّفيًا بتهمٍ تتعلّق بحريّة الرأي والتعبير.
وأضافت أنّه تمّ استدعاء العشرات من الأطفال واعتقالهم بتهمٍ ملفّقة تتعلّق بحريّة التّعبير أو وجهات نظرٍ سياسيّة، وقد وثّقت المنظّمة اعتقال «أحد عشر» قاصرًا تعسّفًا دون أوامر قضائيّة، واحتجازهم لفتراتٍ طويلة دون محاكمةٍ عادلة، وإجبارهم على الاعتراف من خلال التّهديدات والتّعذيب النفسيّ والجسديّ، وحرمانهم من التّمثيل القانونيّ والاتصال الأسريّ طوال مدّة احتجازهم، كما قام مكتب النيابة العامّة بتمديد احتجازهم التعسفيّ، وتلفيق تهمٍ إضافيّة ضدّهم، وتأجيل محاكمتهم بشكلٍ متكرّر، رغم وجود قانون العدالة الإصلاحيّة للأطفال.
ولفتت إلى أنّ السُلطات البحرينيّة صعّدت قمعها للحريّات العامّة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خاصّة بعد الاحتجاجات المندّدة بالعدوان على غزّة، وقد تمّ تسجيل استهداف «32 قاصرًا» بين أغسطس/ آب وديسمبر/ كانون الأول 2023، تعرّضوا للضّرب والتّهديدات ومُصادرة المُمتلكات أثناء الاعتقالات، كما قوبلت الاحتجاجات بقمعٍ عنيف مع استخدام القوّة المفرطة ضدّ القاصرين، مثل إطلاق النّار «على حسين بداو» البالغ من العمر «16 عامًا» في رأسه في يوليو/ تموز 2024.
وأشارت إلى استمرار الانتهاكات الممنهجة داخل سجن المحكومين الصّغار «الحوض الجاف»، بما في ذلك سوء المعاملة والحرمان من الرعاية الطّبيّة والتّعليم والزيارات العائليّة، فضلًا عن القيود المفروضة على ممارسة الشّعائر الدينيّة.
وطالبت السّلطات البحرينيّة بإطلاق سراح الأطفال المحتجزين بتهمٍ سياسيّة أو تهمٍ انتُزعت تحت التّعذيب، وتحسين ظروف الاحتجاز للأطفال ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأن تكون حقوق الأطفال أولويّة أساسيّة في البحرين، وحثّت المجتمع الدوليّ على تكثيف الضّغط على البحرين لتلبية التزاماتها الدوليّة في مجال حقوق الإنسان، وتشجيع البحرين على تطوير برامج إصلاحيّة بديلة للسجن – بحسب المُنظّمة.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019150556
المواضیع ذات الصلة
منظّمة «هيومن رايتس ووتش»: «أطفالٌ في البحرين تعرّضوا أثناء التّحقيق للتّعذيب والضّرب و الاغتصاب»
وزير الخارجيّة «يجتمع مع المفوّض السامي لحقوق الإنسان في ظلِّ انتهاكاتٍ متصاعدةٍ في البحرين» – «وكالة بنا»
مركز البحرين لحقوق الإنسان: «استمرار الانتهاكات الممنهجة للحريّات الدينيّة والسياسية والإعلاميّة في البحرين»
مُنظّمة «هيومينا»: «البحرين فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاستعراض الدوريّ الشامل»
وزير الخارجيّة: «البحرين تحترم التّنوّع الدينيّ مع استمرار اضطهاد المواطنين الشّيعة وشعائرهم الدينيّة» – «وكالة بنا»