Saturday 15,Mar,2025 01:47

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «جرائم درع الجزيرة في البحرين ستبقى وصمة عار على جبين الأنظمة المتصهينة»

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ جرائم «قوّات درع الجزيرة» في البحرين ستبقى وصمة عار في جبين الأنظمة المتصهينة في الخليج؛ التي مع ما ارتكبته من فظائع مروّعة.

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ جرائم «قوّات درع الجزيرة» في البحرين ستبقى وصمة عار في جبين الأنظمة المتصهينة في الخليج؛ التي مع ما ارتكبته من فظائع مروّعة.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّه رغم مرور أكثر من 14 عامًا على ذكرى الغزو السعوديّ للبحرين، إلا أنّ هذه القوّات لم تفلح في إجبار شعب البحرين على اليأس أو الاستسلام، ويستعيد أبناء الشّعب هذه الذكرى بمزيدٍ من العزم والإصرار على المطالبة بحقوقهم الوطنيّة المشروعة، بعد أن فشلت «قوّات درع الجزيرة» في إخماد الحراك الشّعبيّ، رغم قمع اعتصام «دوّار اللؤلؤة» وفرض قانون الطّوارئ واعتقال قادة الثّورة، وتنفيذ أوسع عمليّات الاستباحة والقتل والاضطهاد الطائفيّ، حيث بقيت راية ثورة 14 فبراير ترفرف في الميادين والسّاحات، وتشعل الأمل بتحقيق النّصر على الاستبداد وإقامة نظامٍ سياسيّ جديد عادل يحقّق تطلّعات المواطنين.

وأضاف أنّه عشيّة ذكرى الاحتلال السّعوديّ للبحرين وهدم دوّار اللؤلؤة، أكّد الشّعب أنّ 14 فبراير/ شباط لن تكون ذكرى من الماضي، لأنّ ساحة الاعتصام كان لها الفضل في خلق إنعاش التوافق الوطنيّ على الحلّ السياسيّ الدستوريّ في 2011، الكفيل بإنقاذ البلاد من الديكتاتوريّة والتبعيّة الأجنبيّة، كما عجزت جيوش درع الجزيرة عن إركاع المواطنين، والحرب الإعلاميّة وآلة التّضليل فشلت في تشويه المطلب الوطنيّ بكتابة دستور عصريّ جديد، على أنقاض دستور «الطّاغية حمد» الناكث للعهود والمواثيق.

وأشار إلى أنّ الشّعب البحرينيّ أكّد بسالته في مواجهة الانتهاكات الواسعة بعد أيّامٍ من دخول «قوّات درع الجزيرة» عام 2011، وسرعان ما استعاد حضوره الشّعبيّ والثّوريّ في خضم حملات القتل والمداهمات الإرهابيّة للمناطق، ليُقدّمَ نموذجًا غير مسبوقٍ في الاحتجاج وابتكار وسائل المقاومة المدنيّة وردع المعتدين، بما تؤكّد رسوخ الوعي الوطنيّ الشعبيّ، وعدالة مطالبه بتقرير المصير، رغم مسارعة النظام الخليفيّ المدعوم بقوّات «درع الجزيرة»، لاعتقال القادة ونشر الرعب والشتات في نفوس أبناء الشّعب وقواعده الثوريّة.

وشدّد على أنّ تغييب القيادات في السّجون وتعذيبهم ومحاكمتهم جاء بنتائج عكسيّة على النّظام الخليفيّ، حيث زاد من لهيب الثّورة وحماس الشّعب كما زاد الالتحام الوطنيّ على أهداف الثورة، والقناعة بانتهاء صلاحيّة «آل خليفة» وكيانهم غير الشّرعيّ، رغم مواصلة النّظام الخليفيّ ترويج أكاذيبه حول الإصلاحات السياسيّة والاقتصاديّة والمعيشيّة.

ولفت إلى أنّ الواقع يؤكّد صحّة شعارات ثورة 14 فبراير التي كانت تنادي بتغيير شامل في إدارة البلاد، وأن يكون الحكم بيد الشّعب عبر ممثّليه الحقيقيّين، وأيّ حديثٍ عن الإصلاحات سيكون بلا معنى ما دام النّظام الخليفيّ يسيطر على ثروات البلاد، ويفرض نفسه على أنّهم الفئة الأولى التي تحكم بالامتيازات، وتحتكر المخصّصات العالية على حساب المواطنين وميزانيّة الدولة واحتياطي الأجيال، وما تعانيه البلاد من مخاطر على مستوى تخريب الهويّة والعبث في التركيبة الديموغرافيّة.

وحذّر المجلس من أنّ الأعباء الكبيرة التي ترهق الوطن والمواطن سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، ستؤدّي إلى تفريغ شحنة المسكّنات وأدوات القمع والإرهاب، وهو ما يجعل لثورة 14 فبراير سياقها الموضوعيّ المستمرّ، وانفجار لحظة الغضب الشعبيّ يمكن أن يظهر في أيّ وقت، وتقلب الطاولة على الطّاغية وجنده المرتزقة.

وأكّد أنّ النّظام الخليفيّ أخفق وأعوانه المحتلّين في شيطنة الثورة كما أخفقوا في ربطها بالخارج، وأثبتت الأيّام أنّ هذه الثورة تحظى بأعلى مستويات الانتماء للوطن ولشعبه الأصيل من السنّة والشّيعة، كما أثبتت الأحداث أنّ هذا النظام هو من أكثر الكيانات ارتباطًا وتبعيّة للمشاريع الأجنبيّة، وتحديدًا المشاريع الاستعماريّة التي تخدم الصهاينة والهيمنة الأمريكيّة، وهو ما كشفته «معركة طوفان الأقصى» وما أعقبها من حرب إبادة «صهيونيّة – أمريكيّة» على غزّة ولبنان، ومن هجمات عدوانيّة امتدت على دول المنطقة.

وندّد بالموقف العربيّ الرسميّ المتواطئ ومنه موقف النّظام الخليفيّ، إزاء الجرائم التي اقترفتها العصابات التكفيريّة تجاه الأقليات في سوريّة، وخاصّة في السّاحل السوريّ، وهو ما كشف جانبًا من تسارع الأنظمة المطبّعة، لمباركة الحكم الجديد في سوريا بقيادة «الجولاني»، وما أتبع ذلك من تآمرٍ إقليميّ ودوليّ على قلب محور المقاومة، وفرض مرحلة جديدة من محاولات تصفية القضيّة الفلسطينيّة، عبر استهدافٍ ممنهجٍ لدول محور المقاومة وقواها المساندة لمظلوميّة شعب فلسطين، وحقّه في إقامة دولته على كامل التراب الفلسطينيّ وعاصمتها القدس الشريف.

وعبّر عن الثقة بأنّ الشّعب السوريّ التوّاق للحريّة والعدالة، لن يقبل بأن تكون بلاده منطلقًا لتنفيذ المؤامرة الأمريكيّة الصهيونيّة الجديدة، وهو قادر على إجهاض هذا المشروع الخبيث، والعودة بسوريا إلى موقعها الطبيعيّ في مواجهة التكفيريّين والمتصهينين والمستكبرين – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019150583


المواضیع ذات الصلة


  • قوى المعارضة البحرينيّة «تُدشّن شعارها الموحّد لذكرى الاحتلال السّعوديّ – الإماراتيّ»
  • رئيس شورى ائتلاف 14 فبراير «يدعو لإحياء اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين»
  • وليّ عهد البحرين «يأمر بافتتاح وترميم وتأهيل أربعين مسجدًا ليس من بينها التي هدمتها القوّات السعوديّة» – «وكالة بنا»
  • الائتلاف: «شعار إنّا على العهد يدوّي من البحرين إلى لبنان»
  • الائتلاف: «إنّا على العهد هي رسالة الشّهيدين العظيمين لن تُمحى ولن يتراجع شعب البحرين عن نضاله»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *