منامة بوست: شاركت عددٌ من الدّول الخليجيّة في تدريبات عسكريّة مُشتركة مع الكيان الصّهيونيّ، ضمن ما يسمّى مناورات «إينيواخوس 2025» الجويّة، التي تستضيفها «اليونان» في «قاعدة أندرافيدا» الجويّة.

وأكّدت هيئة الإذاعة البريطانيّة «بي بي سي» في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، أنّ «قطر والإمارات والبحرين» شاركت في التّدريب العسكريّ، بعد أنْ لعبت قطر دور الوساطة بين الكيان الصّهيونيّ وحركة المقاومة الفلسطينيّة «حماس»، بعد عمليّة «طوفان الأقصى» التي وقعت في السّابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وليس لها علاقات تطبيع بينها وبين الكيان الصهيونيّ.

وأضافت أنّ البحرين تُشارك هذا العام ضمن إحدى عشر دولة في هذه التّدريبات بجانب اليونان، ضمن إحدى عشر دولة في هذه التّدريبات، بالإضافة إلى «الإمارات» وعددٍ من الدّول، كالولايات المتّحدة الأمريكيّة وفرنسا وإسبانيا والهند وإيطاليا، فيما تساهم «قبرص» بكوادر دعم، وتساهم «سلوفاكيا» بمجموعةٍ من المراقبين.

وأشارت إلى أنّ «قطر» تشارك بطائرات «F15»، فيما تشارك «الإمارات» بطائرات «ميراج Μ-2000/9»، أما «الكيان الصهيونيّ» فيشارك بطائرة «G550»، بينما تشارك «الولايات المتّحدة الأمريكية» بطائرات «F-16 – KC-46 – KC-13».

وتعتبر مناورات «إينيواخوس 2025» تدريبًا جويًّا مُتعدّد الجنسيات يُقام سنويًا، ويهدف لتعزيز الشّراكات الاستراتيجيّة وتبادل الخبرات، والمساهمة في تحسين الجاهزيّة القتاليّة، من خلال تنفيذ عمليات جويّة متنوّعة في بيئة تدريبيّة واقعيّة – بحسب الهيئة.

وتأتي هذه المناورات في ظلِّ تمسّك الإمارات والبحرين بعلاقاتٍ دبلوماسيّةٍ مع الكيان الصهيونيّ، منذ توقيعها «اتفاقيّة تطبيع» في البيت الأبيض برعايةٍ أمريكيّة عام 2020، وبعد تصاعد جرائم الكيان الصهيونيّ في «قطاع غزة» ضدّ الفلسطينيين بدعمٍ أمريكيّ غربيّ، وارتكابِ جرائمَ إبادةٍ جماعيّةٍ وتطهيرٍ عرقيٍّ ضدّ النّساء والأطفال والمدنيين في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، ونكث حكومة الكيان باتفاقيّة وقف «إطلاق النار» التي وقعتها في يناير/ كانون الثاني الماضي بوساطة قطريّة مصريّة.