منامة بوست: أكّد مصدرٌ إعلاميّ في الكيان الصهيونيّ أنّ الإدارة الجديدة في «دمشق»، تبذل جهودًا لخلق اتصالات غير رسميّة مع الكيان للتوصّل لتطبيع العلاقات مع سوريا، وهذه الجهود تتمُّ بمباركةٍ ودعمٍ سعوديّ.

وقال «موقع i24news» التابع للكيان إنّ السعوديّة تتوسّط خلق اتصالات غير رسميّة مع الكيان الصهيونيّ، للتوصّل للتطبيعٍ مع قائد «جبهة النُّصرة الإرهابيّة أبو محمّد الجولاني – أحمد الشّرع»، بعد تولّيه رئاسة الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، ولا يعني أنّ السعوديّة غير معنيّة باتفاقِ التطبيع رغم أنّها لم تُطبّع مع الكيان، فقبل عمليّة «طوفان الأقصى» في السّابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كانت هناك اتصالات متقدّمة جدًا باتجاه التوصّل إلى تطبيع، لكن الحرب غيّرت الوضع، وإن لم تقم بتطبيع علاقاتها بنفسها مع الكيان الصهيونيّ، لا يعني أنّ دولًا أخرى في المنطقة لا يمكنها القيام بذلك.

وأشار إلى أنّ هناك تحديًا كبيرًا للسعوديّة للجلوس على طاولة المفاوضات مع الكيان، وسوريا هي المسألة الأهم الآن في السّياسة الخارجيّة السّعوديّة، لذلك فإنّ التطبيع السوريّ الصهيونيّ يمكن أن يشكّل دافعًا الى الأمام لتعميق النّفوذ السعوديّ في سوريا، ويشكّل حجر زاوية وقفزة تمهيدًا لتطبيع سعوديّ صهيونيّ – على حدّ زعمه.

وكان وليّ العهد السّعوديّ «محمد بن سلمان»، أكّد في حديثٍ مع «شبكة فوكس نيوز» الأمريكيّة، أنّ السّعوديّة تقترب من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ على غرار البحرين والإمارات، وأضاف أنّ الرياض تقترب من التطبيع مع تل أبيب، لكن القضيّة الفلسطينيّة تظلّ مهمّة للمفاوضات – حسب مزاعمه.

هامش:

وليّ العهد السّعوديّ: «السّعوديّة تقترب من تطبيع العلاقات مع الكيان الصّهيونيّ» – «فيديو»