Sunday 13,Apr,2025 03:48

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

علماء البحرين «يُدشّنون شعار موسم عاشوراء للعام الهجريّ 1447»

منامة بوست: دشّن علماء البحرين، شعار موسم عاشوراء الإمام الحُسين «عليه السلام»، للعام الهجريّ 1447، بعنوان «إيمان وإباء».

منامة بوست: دشّن علماء البحرين، شعار موسم عاشوراء الإمام الحُسين «عليه السلام»، للعام الهجريّ 1447، بعنوان «إيمان وإباء».

وقال العلماء في بيانٍ إنّ الأفراد والمجتمعات والأمم، إنّما تبقى وتخلَّد وتصلح وتفلح من خلال الصَّبر والتحمُّل، وتحدِّي الصِّعاب على قاعدة الإيمان والتوكُّل على الله عزَّ وجلَّ، وقدْ كان ولا زال، وسيبقى عاشوراء عنوانًا لهذا النَّهج الإسلاميِّ القويم.

وشدّدوا على أنّ «الإمام الحسين عليه السَّلام» وأهل بيته جسَّدوا معاني الإيمان والإباء، والصَّبر والثَّبات، وقدَّموا في هذا الطَّريق أغلى التَّضحيات، حتَّى تحوَّلت هذه المعاني وهذه التَّضحيات نهجًا مستمرًّا خالدًا في الأجيال وبين الأحرار، فعاشوراء تُمثِّل ملحمةَ دِينٍ وشرفٍ وعزّةٍ وكرامة، وملحمة «إيمان وإباء» وعنوان الوعي والبصيرة والصَّلابة.

وأشاروا إلى أنّ شعار هذا العام «إيمان وإباء»، يقرِّر حقيقة أنَّ خيارات جبهة الإيمان لا يفرضها الواقع المأزوم، الذي اجتمع فيه أهل الكفر والنِّفاق وحاصروا فيه أهل الإيمان، بلْ هي نتاج الإيمان الصَّلب والمبادئ الثَّابتة.

وأكّدوا البعد الإيمانيّ والرساليّ المتمثِّل في الوعي والبصيرة والمسؤوليَّة، كقيمٍ تُمثّل أحد الأسس لحياةٍ كريمةٍ حقيقيَّة، حتى يعيش الإسلام حيويَّته ويحتلّ موقعه الطَّبيعيّ في الحياة، وفي حال تخلَّى المؤمنون وفي مقدِّمتهم علماء الإسلام عن مسؤوليّاتهم الرِّساليّة، فهم يساهمون في تفريغ الإسلام من محتواه وتحجيمه في حيويَّته وحركيَّته – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019150803


المواضیع ذات الصلة


  • علماء البحرين: «نُحيّي صمود شعبنا في غزّة ونُدينُ العدوان الصّهيونيّ وصمت وتخاذل المجتمع الدوليّ»
  • علماء البحرين «يدعون للحداد وإقامة مراسم تشييع رمزيّةٍ لقادة حزب الله اللبنانيّ»
  • علماء البحرين «يُبارِكون للمقاومة النَّصر الكبير على وحشيّة الكيان الصّهيونيّ بمعركة طوفان الأقصى»
  • علماء وأئمّة الجماعة في البحرين «يردُّون على وزير الداخليّة»: «لا للوصاية الرسميّة على الشّأن الدينيّ»
  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *