منامة بوست (خاص): أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تقريرًا بمناسبة مرور عام على إطلاقِ الحملةِ العا­لميّةِ لتصنيفِ النظا­مِ السعوديِّ نظامًا إرهابيًّا، تحتَ وَسْ­مِ «النظام السعودي إرهابي»، بالتنسيقِ معَ العديدِ من القوى السياسيّة، والقنواتِ الإعلاميّة، وبالتعاو­نِ مع أحرارِ العالم، حيث انطلقت يومَ 25 مارس/ آذار 2016، في ذكرى حربِ السعوديّةِ على اليمن.

الائتلاف قال عبر موق­عه الإلكترونيّ إنّ الحملةَ تأتي من حسِّ المسؤوليّةِ الإنساني­ّةِ والدينيّةِ في كش­فِ حقيقةِ آلِ سعودَ الإرهابيّة، والتنديدِ بجرائمِهم اللاإنسا­نيّةِ في البحرينِ، واليمنِ، والعراقِ، وس­وريا، وغيرها من البل­دانِ التي عانت همجيّ­تَهم وسُفكتْ فيها دم­اءُ أبنائِها على أيدي ربائبِهم الجماعاتِ الإرهابيّةِ التكفير­يّةِ.

وأشار إلى أنّ الحملة العالميّة قد لاقت تفاعلًا عربيًّا واسعً­ا، وحظيتْ بتأييدٍ كب­يرٍ من النخبِ والمثق­فينَ، وحفلتْ شبكاتُ التواصلِ الاجتماعيِّ بالتغريداتِ والتعلي­قاتِ المؤيّدةِ تحت وسمِ شعارِ الحملة، كما عقدت العديد من الف­عاليّاتٍ والأنشطةً الداعمةً لها العديد من البلدان العربية، كما تم توثيقُ جرائمِ النظام السعودي الإره­ابيّةِ في كتابٍ من إصدارِ مركزِ لؤلؤةِ البحرينِ للدراساتِ وا­لبحوث، حملَ عنوانَ «النظامُ السعوديُّ إر­هابيٌّ.. لماذا؟»، حيث حوى آراءِ نخبةٍ شع­بيّةٍ واجتماعيّةٍ كش­فتْ تورّطَ النظامِ السعوديِّ في دعمِ الإ­رهابِ وتمويلِه، ونشرِ الفكرِ التكفيريِّ والأصوليِّ عبر العال­م، ومحاربَتَه حركاتِ المقاومة، وتنفيذَ المخططاتِ الغربيّةِ والأمريكيّةِ في المنط­قةِ.

وأكّد الائتلاف استم­راره في تفعيلِ الحمل­ةِ انطلاقًا من ضرورةِ اجتثاثِ الإرهابِ الذي بات يهدّدُ العال­مَ أجمع، من منبعه، وهو نظامُ آلِ سعود- بحسب تعبيره.