منامة بوست: قال مسؤول الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، إنّ «إبتسام الصائغ، وخليل الشاخوري، ورضي القطري، نشطاء حقوقيون اعتُقلوا لممارستهم عملهم الحقوقيّ»، واصفًا التهم الموجّهة إليهم من قبل السلطات البحرينيّة بـ «الملفّقة والسخيفة».

السلمان أوضح في تغريدات له عبر حسابه على موقع تويتر أنّ «حكومة البحرين لم تتخلّى عن اعتماد التعذيب كسياسة ممنهجة وشهادات ضحايا التعذيب الحديثة كشهادة إبتسام الصائغ التي فضحت الحكومة؛ لذلك كان الانتقام»- على حدّ تعبيره.

واستنكر أكاذيب ومزاعم حكومة البحرين التي «تقول إنّ النشطاء يقومون بعملهم الحقوقيّ بإيعاز من قطر والإخوان المسلمين وحزب الله»، لافتًا إلى أنّه «لو تعرّض وزراء الدولة لساعة واحدة من التعذيب الذي تعرّض له الحقوقيّ رضي القطري لأسابيع لاعترفوا بالتآمر على البحرين بالتنسيق مع دولة خارجيّة».

ورأى السلمان إقدام حكومة البحرين على انتزاع اعترافات قسريّة تحت وطأة التعذيب من نشطاء حقوق الإنسان يدلّ على عجزها وتخلّفها وإفلاسها، وأنّ مسعى حكومة البحرين سيفشل في القضاء على العمل الحقوقيّ، مطالبًا بإنهاء الانتهاكات ومعالجة التعسّف القضائيّ والقمع الأمنيّ.