منامة بوست: قال مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب إنّ حكومة البحرين تواصل إجراءاتها التعسفيّة بحقّ المدافعين عن حقوق الإنسان، على أبواب الاستعراض الدوريّ الشامل أمام مجلس حقوق الإنسان في الأول مايو/ أيّار المقبل.

وقال المركز في بيانٍ له إنّ آليات الأمم المتحدة لحماية المدافعين بدت عاجزة وقاصرة عن إعادة الجنسيّة لمواطني البحرين أو لناشط في مغادرة مطار المنامة، ما يتطلّب أن تقوم مفوّضيّة الأمم المتحدة بتحرّك عاجل وضاغط على حكومة البحرين للسماح لممثّلي الجمعيّات البحرينيّة بالسفر والمشاركة في عمليّة الاستعراض الدوريّ.

ولفت المركز إلى أنّه تم منع 24 ناشطًا وحقوقيًا من السفر بتهمة التجمهر وتخريب السلم الأهليّ، وإسقاط الجنسيّة عن 36 مواطنًا، ليصبح عدد المسقطة جنسيّاتهم 455 مواطنًا بحرينيًا في سابقةٍ لم يشهدها أيّ بلدٍ عربيّ، مشيرًا إلى أنّ سحب الجنسيّات هو إعدام معنويّ واجتماعيّ أفظع من الإعدام الجسديّ، مؤكّدًا أنّ البحرين تفوقّت في عمليّات الإعدام وسحب الجنسيّات وحظر السفر وحلّ الجمعيات السياسيّة على كلّ الديكتاتوريات العربيّة، وباتت تحتل المرتبة الأولى في القمع وانتهاكات حقوق الإنسان.

المركز انتقد تقاعس المجتمع الدوليّ وعدم اتخاذه إجراءات حازمة ضدّ حكومة البحرين، ما شجّعها على نهج القمع وتقويض العمل السياسيّ، وسحق كلّ مظاهر الحياة المدنيّة.